أضرار عملية تحويل المسار المدى البعيد والقريب بالتفصيل
هل تفكر في إجراء عملية تحويل المسار، ولكن يتملكك الخوف من مخاطرها؟ هل اضرار عملية تحويل المسار هو الحائل بينك وبين اتخاذ القرار، ولكن قبل الخوف من الأضرار المحتملة لعملية تحويل المسار، لابد أن تدرك مدى خطورتها أولًا، وهل هي بالفعل خطرة أم طفيفة ويسهل التعامل معها؟ إذا رغبت في معرفة الإجابة الصريحة والواضحة لهذه الأسئلة اقرأ معنا المقال، فنحن هنا بصدد مناقشة أضرار عملية تحويل المسار المصغر والكلاسيكي للرجال والنساء على المدى القريب والبعيد، ومضاعفات العملية لمرضى السكر، وكذلك أهم 6 نصائح تجنبك أضرار عملية تحويل المسار مع افضل دكتور تحويل مسار في الوطن العربي.
ما هي عملية تحويل المسار؟
قبل الخوض في أضرار عملية تحويل المسار المصغر أو الكلاسيكي، دعنا نتعرف على كيفيتها وآلية إنقاص الوزن الخاصة بها؛ عملية تحويل المسار وبالإنجليزي (gastric bypass surgery) وهي أحد جراحات إنقاص الوزن، وتُعد الأفضل عالميًّا في علاج السمنة، ربّما تكون أصعب من عملية تكميم المعدة ولكن بالفعل نتائجها مذهلة على المدى القريب والبعيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتتضمن عملية تحويل المسار أو المجازة المعدية كما اشتُهرت تجاوز جزء من الأمعاء طوله 2-7 أقدام، مع تقسيم المعدة إلى جيبين الأصغر وهو العلوي والذي يتم عنده اتصال المعدة بالأمعاء، وبالتالي لا يمر الطعام في هذا الجزء ولا يُمتص، ويسمح الجزء المتبقي بامتصاص 30% من الطعام الذي يتناوله المريض.
وبالتالي تعمل عملية تحويل المسار بآلية مختلفة عن عملية التكميم، حيث يمكن للمريض تناول ما يريد من الطعام ولن يُمتص، وبالتالي لن يعاني المريض زيادة الوزن بعد العملية.
أضرار عملية تحويل المسار على المدى القريب
إذا ذكرنا أضرار عملية تحويل المسار على المدى القريب، فإنّنا بالطبع نقصد مجموعة الأعراض التي قد يعانيها المريض بعد العملية مباشرة، والتي تشمل:
1- الألم بعد عملية تحويل المسار
تتم عملية تحويل المسار بالمنظار، الأمر الذي قلّل مضاعفتها إلى حد كبير، وجعل الألم بعد عملية تحويل المسار طفيف جدًا ويمكن تحمله، يزداد الإحساس بالألم في المعدة خلال الأيام الأولى، ثُمّ يقل تدريجيًّا